مجاز القرآن، المقدمة، ص : ٣٨
الروض : الروض الأنف فى تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة النبوية لابن هشام، للامام... أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه بن أحمد السهيلي.
جزء ١- ٢. القاهرة ١٣٣٢.
الزبيدي : أبو بكر الزبيدي، طبقات النحويين. مخطوطة نور عثمانية، (مع منتخب المقتبس).
الزجاج (كوبريلى، الأول) : الجزء الأول من معانى القرآن لأبى إسحاق ابراهيم الزجاج. مخطوطة كوبريلى محمد باشا رقم ٤٣. و(كوبريلى، الثاني) :
الجزء الثاني منه، مخطوطة كوبريلى محمد باشا رقم ٤٢.
الزجاج (بايزيد) : الجزء الأول منه أيضا بمكتبة بايزيد رقم ٢٤٧.
سيبويه : سيبويه، الكتاب. جزء ١- ٢، بعناية ديرنبرج، باريس ١٨٨١- ١٨٨٩.
السجاوندى : عين المعاني لمحمد بن أبى طيفور بن إسماعيل السجاوندى (الجزء الأول إلى آخر سورة الكهف). نسخة كوبريلى محمد باشا رقم ١٠٨.
السيرة : سيرة رسول اللّه لمحمد بن إسحاق رواية عبد الملك بن هشام.
نشر وستنفلد. جوتنجن ١٨٥٩.
السيرة :(فى حاشية الروض) :... جزء ١- ٢.
السيوطي، طبقات المفسرين :... باعتناء مرسنج، ليدن ١٨٣٩.
الشذرات : شذرات الذهب فى أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي جزء ١- ٨. القاهرة ١٣٥٠- ١٣٥١.
شرح العشر : شرح القصائد العشر وهى السبع المعلقات وقصيدة الأعشى اللامية وقصيدة النابغة الدالية وقصيدة عبيد بن الأبرص البائية. تصنيف الخطيب أبى زكريا التبريزي. باعتناء ليال، كلكته ١٨٩٤.
مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٧
حروف الزوائد، وقال الأسود بن يغفر :
فإذا وذلك لا مهاه لذكره والدهر يعقب صالحا بفساد «١»
و معناها : وذلك لا مهاه لذكره، لا طعم ولا فضل وقال عبد مناف بن ربع الهذلىّ وهو آخر قصيدة :
حتى إذا أسلكوهم فى قتائدة شلّا كما تطرد الجمّالة الشردا «٢»
معناه : حتى أسلكوهم
(١) : الأسود بن يعفر : ابن عبد الأسود جاهلى، من بنى نهشل بن دارم وكان أعشى. أخباره فى الأغانى ١١/ ١٢٩ وشرح المفضليات ٤٤٥ والخزانة ١/ ١٩٠.-
و البيت فى ديوانه ملحق ديوان الأعشى ٢٩٨ وفى القصيدة المفضلية ٤٤٥/ ٤٥٧ وهو فى الطبري ١/ ١٥٠ والقرطبي ١/ ٢٢٤ واللسان (مهه)
(٢) عبد مناف : له خبر فى الخزانة ٣/ ١٧٣.- والبيت فى ديوان الهذليين ٢/ ٤٢- والشعراء ٤٠٢ والطبري ١٤/ ٧، ١٨/ ١٢ والجمهرة ٢/ ٩ والاقتضاب ٤٠٣ والقرطبي ١٢/ ١١٩ ومعجم البلدان (قتائدة) واللسان والتاج (قتد) والخزانة ٣/ ١٧٠، ١٨٢.
قال ابن دريد : وأجاز أبو عبيدة «سلكت وأسلكت» واحتج بقول الهذلي...
قال أبو حاتم : قال أبو عبيدة : هذا مكفوف عن خبره لأن هذا البيت آخر القصيدة.
وقال ابن السيد فى معنى البيت : وصف قوما هزموا حتى ألجئوا إلى الدخول فى قتائدة وهى ثنية ضيقة، وقال الأصمعى : كل ثنية قتائدة، الإسلاك الإدخال، والشل : الطرد والجمالة أصحاب الجمال، قال أبو عبيدة : إذ زائدة فلذلك لم يأت لها جواب، وذهب الأصمعى إلى أن الجواب محذوف... إلخ.