مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٧٥
«قَوْلًا مَيْسُوراً» (٢٨) أي ليّنا «١» هيّنا، وهو من اليسر.
«وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ» (٢٩) مجازه فى موضع قولهم :
لا تمسك عما ينبغى لك أن تبذل من الحق وهو مثل وتشبيه.
«وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ» (٢٩) أي لا تسرف كل السرف، وتبذّر كل التبذير.
«مَلُوماً مَحْسُوراً» (٢٩) أي منضى قد أعيا، يقال : حسرت البعير، وحسرته بالمسألة والبصر أيضا إذا رجع محسورا، وقال الهذلي :«٢»
إنّ العسير بها داء مخامرها فشطرها نظر العينين محسور (٧٤)
أي فنحوها.
«وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ» (٣١) «٣» كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفقر وهو الإملاق.
__
(١) «لينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٥.
(٢) «الهذلي» : هو قيس بن خويلد الهذلي.
(٣) «إملاق» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٨.
(١) «لينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٥.
(٢) «الهذلي» : هو قيس بن خويلد الهذلي.
(٣) «إملاق» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٨.