مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٧٦
«إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً» (٣١) [إثما] وهو اسم من خطأت، وإذا فتحته فهو مصدر كقول [أوس بن علفاء «١» الهجيمىّ ].
دعينى إنّما خطأى وصوبى علىّ وإن ما أهلكت مال (٢٧٤)
[يريد : إصابتى ]، وخطأت وأخطأت لغتان، «٢» [زعم «٣» يونس عن أبى إسحاق قال : أصل الكلام بناؤه على فعل ثم يبنى آخره على عدد من له الفعل من المؤنث والمذكر من الواحد والإثنين والجميع كقولك : فعلت وفعلنا وفعلن وفعلا وفعلوا، ويزاد فى أوله ما ليس من بنائه فيزيدون الألف، كقولك : أعطيت إنما أصلها عطوت، ثم يقولون معطى فيزيدون الميم بدلا من الألف وإنما أصلها عاطى، ويزيدون فى أوساط فعل افتعل وانفعل واستفعل ونحو هذا، والأصل فعل
__
(١) «أوس بن غلفاء» : من بنى الهجيم بن عمرو بن تميم وهو جاهلى، انظر الشعراء ٤٠٤. [.....]
(٢) «خطأ... لغتان» : روى ابن حجر (٨/ ٢٩٦) تفسير أبى عبيدة هذا وقال :
و اختار الطبري القراءة التي بكسر ثم بسكون وهى المشهورة... وأما قول أبى عبيدة الذي تبعه فيه البخاري حيث قال : خطئت بمعنى أخطئت ففيه نظر فإن المعروف عند أهل اللغة أن خطىء بمعنى إثم وأخطأ إذا لم يتعمد أو إذا لم يصب.
(٣) «زعم... سكن (ص ٢٧٧)» قارن هذا الكلام بما ورد فى تفسير آية ٢٢ من سورة الحجر.
(١) «أوس بن غلفاء» : من بنى الهجيم بن عمرو بن تميم وهو جاهلى، انظر الشعراء ٤٠٤. [.....]
(٢) «خطأ... لغتان» : روى ابن حجر (٨/ ٢٩٦) تفسير أبى عبيدة هذا وقال :
و اختار الطبري القراءة التي بكسر ثم بسكون وهى المشهورة... وأما قول أبى عبيدة الذي تبعه فيه البخاري حيث قال : خطئت بمعنى أخطئت ففيه نظر فإن المعروف عند أهل اللغة أن خطىء بمعنى إثم وأخطأ إذا لم يتعمد أو إذا لم يصب.
(٣) «زعم... سكن (ص ٢٧٧)» قارن هذا الكلام بما ورد فى تفسير آية ٢٢ من سورة الحجر.