مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٨٢
و نسحر بالشراب وبالطّعام «١»
أي نغذى لأن أهل السماء لا يأكلون فأزادوا أن يكون ملكا.
«أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً» (٤٩) عظاما لم تحطم، ورفاتا أي حطاما. «٢»
«يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ» (٥١) أي يعظم.
«فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ» (٥١) أي خلقكم.
«فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ» (٥١) مجازه : فسيرفعون ويحركون استهزاء منهم، ويقال : قد نغضت سنّ فلان إذا تحركت وارتفعت من أصلها «٣» قال :
و نغضت من هرم أسنانها»
و قال :
لما رأتنى أنغضت لى الرأسا «٥»

__
(١) : لعله عجز بيت لامرىء القيس (باختلاف القافية) فى ديوانه من الستة ٢١٠ والقرطبي ١٠/ ٢٧٣ واللسان (سحر).
(٢) «و رفاتا... أي حطاما» : رواه ابن حجر (٨/ ٢٩٦) عن أبى عبيدة.
(٣) «فسيرفعون... أصلها» : نقله الطبري (١٥/ ٦٥) ببعض نقص وزيادة ورواه ابن حجر (٨/ ٢٩٤) عن أبى عبيدة.
(٤) : فى الطبري ١٥/ ٦٥ والقرطبي ١٠/ ٢٧٥.
(٥) : فى الطبري ١٥/ ٦٥ القرطبي ١٠/ ٢٧٥.


الصفحة التالية
Icon