مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٨٣
[قال ذو الرّمة :
ظعائن لم يسكن أكناف قرية بسيف ولم تنغض بهن القناطر] «١»
«إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ» (٥٣) أي يفسد ويهيج، وبعضهم يكسر زاى ينزغ.
«كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً» (٥٨) أي مثبتا، مكتوبا، قال العجّاج :
و اعلم بأنّ ذا الجلال قد قدر فى الصّحف الأولى التي كان سطر «٢»
أمرك هذا فاحتفظ فيه النّتر
النّتر : الخديعة، قال يونس لما أنشد العجّاج هذا البيت قال : لا قوة إلّا باللّه.
__
(١) : ديوانه ٢٤٤.
(٢) : ديوانه ١٩ والطبري ١٥/ ٦٩، ٢١/ ٧١ والجمهرة ٢/ ١٤ واللسان والتاج (نتر)
(١) : ديوانه ٢٤٤.
(٢) : ديوانه ١٩ والطبري ١٥/ ٦٩، ٢١/ ٧١ والجمهرة ٢/ ١٤ واللسان والتاج (نتر)