مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٨٥
«أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً» (٦٨) ريحا «١» عاصفا، تحصب قال [الفرزدق ] :
مستقبلين شمال الشام تضربنا بحاصب كنديف القطن منثور «٢»
أي بصقيع.
«تارَةً أُخْرى » (٦٩) مرّة أخرى والجميع تارات وتير. «٣»
«فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ» (٥٩) أي تقصف كل شىء أي تحطم، يقال : بعث اللّه عليهم ريحا عاصفا قاصفا لم تبق لهم ثاغية ولا راغية.
«ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً» (٦٩) أي من يتبعنا لكم تبيعة ولا طالبا لنا بها.
__
(١) «ريحا... إلخ» : قال الطبري (١٥/ ٧٩) : وكان بعض أهل العربية بوجه تأويل قوله «أو يرسل... حاصبا» إلى أو يرسل عليكم ريحا عاصفا يحصب ويستشهد لذلك بقول الشاعر- إلخ. ورواه ابن حجر (٨/ ٢٩٦) عن أبى عبيدة.
(٢) : ديوانه ٢٦٢ والكامل ٤٦٣ والطبري ١٥/ ٧٩، ٢٠/ ٨٧ والقرطبي ١٠/ ٢٩٢
(٣) «تارة... وتير» : كذا فى البخاري قال ابن حجر (٨/ ٢٩٨) : هو كلام أبى عبيدة.
(١) «ريحا... إلخ» : قال الطبري (١٥/ ٧٩) : وكان بعض أهل العربية بوجه تأويل قوله «أو يرسل... حاصبا» إلى أو يرسل عليكم ريحا عاصفا يحصب ويستشهد لذلك بقول الشاعر- إلخ. ورواه ابن حجر (٨/ ٢٩٦) عن أبى عبيدة.
(٢) : ديوانه ٢٦٢ والكامل ٤٦٣ والطبري ١٥/ ٧٩، ٢٠/ ٨٧ والقرطبي ١٠/ ٢٩٢
(٣) «تارة... وتير» : كذا فى البخاري قال ابن حجر (٨/ ٢٩٨) : هو كلام أبى عبيدة.