مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٩٥
«وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً» (١٦) هو ما ارتفق به ويقرؤه قوم مرفقا «١» [فأما فى اليدين فهو مرفق ].
«تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ» (١٧) أي تميل وتعدل وهو من الزور يعنى العوج والميل، [قال ابن مقبل :
فينا كراكر أجواز مضبّرة فيها درو إذا شئنا من الزّور] «٢»
و قال [أبو الزّحف الكليبىّ :
و دون ليلى بلد سمهدر] جدب المندّى عن هوانا أزور «٣»
[ينضى المطايا خمسه العشنزر
العشنزر الشديد المندّى حيث يرتع بعيرك ساعة من النهار].
__
(١) «مرفقا... مرفقا» : وهو فى البخاري بمعناه وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة أيضا.
(٢) : ولعله من الكلمة التي بعضها فى حماسة البحتري ٢٩١.
(٣) :«أبو الزحف» : عم جرير، له ترجمة فى الشعراء ٤٦٢. والرجز فى اللسان والتاج (زور، سمهد، عشنزر)، والأول والثاني فى الجمهرة ١/ ٤٤٣، ٣/ ٣٧٠ والثاني مع الثالث فى القرطبي ١٠/ ٣٥٠.
(١) «مرفقا... مرفقا» : وهو فى البخاري بمعناه وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة أيضا.
(٢) : ولعله من الكلمة التي بعضها فى حماسة البحتري ٢٩١.
(٣) :«أبو الزحف» : عم جرير، له ترجمة فى الشعراء ٤٦٢. والرجز فى اللسان والتاج (زور، سمهد، عشنزر)، والأول والثاني فى الجمهرة ١/ ٤٤٣، ٣/ ٣٧٠ والثاني مع الثالث فى القرطبي ١٠/ ٣٥٠.