مجاز القرآن، المقدمة، ص : ٤
مجاز القرآن صنعة أبى عبيدة معمر بن المثنى التيمي مقدمة المؤلف ١ أم الكتاب (١) ٢٠ سورة البقرة (٢) ٢٨ سورة آل عمران (٣) ٨٦ سورة النساء (٤) ١١٣ سورة المائدة (٥) ١٤٥ سورة الأنعام (٦) ١٨٥ سورة الأعراف (٧) ٢١٠ سورة الأنفال (٨) ٢٤٠ سورة التوبة (٩) ٢٥٢ سورة يونس (١٠) ٢٧٢ سورة هود (١١) ٢٧٥ سورة يوسف (١٢) ٣٠٢ سورة الرعد (١٣) ٣٢٠ سورة إبراهيم (١٤) ٣٣٥ سورة الحجر (١٥) ٣٤٦ سورة النخل (١٦) ٣٦٥ سورة بنى إسرائيل (١٧) ٣٧٥ سورة الكهف (١٨) ٣٩٣
مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤
ألم تر أن اللّه أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب
٢ أي منزلة شرف ارتفعت إليها عن منازل الملوك، غير أن جمع سورة القرآن خالف جمع سورة البناء فى لغة من همز سورة القرآن، وفى لغة من لم يهمزها قالوا جميعا فى جمع سورة القرآن «سور» الواو مفتوحة كما قال :
لا يقرأن بالسور «١» فخرج جمعها مخرج جمع ظلمة والجميع ظلم ونحو ذلك، وقالوا جميعا فى جمع سورة البناء «٢» سور الواو ساكنة، فخرج جمعها مخرج جمع بسرة والجميع بسر قال العجّاج :
(١) هذه القطعة من بيت تمامه :
هن الحرائر لا ربّات أخمرة سود المحاجر لا يقرأن بالسور
و قد أنشده أبو عبيدة فى تفسير آية أخرى من هذا الكتاب بغير عزو، وسيأنى، ونسبه بعضهم إلى الراعي، وقال صاحب الخزانة (٣/ ٦٦٨) : والبيت وقع فى شعرين أحدهما للراعى النميري، والثاني للقتال الكلابي، وهو فى الجمهرة ٣/ ٤١٤، والصحاح، اللسان، التاج (سور)، والقرطبي ١/ ١٥٨، ٣/ ١١٥، وشواهد المغني ١١٦.
(٢) «سورة البناء» : قال فى اللسان (سور) : وأما أبو عبيدة فإنه زعم أنه مشتق من سورة البناء... واحتج أبو عبيدة بقوله :«سرت إليه...» إلخ. وروى الأزهرى بسنده عن أبى الهيثم أنه رد على أبى عبيدة قوله، وقال : إنما تجمع فعلة على فعل بسكون العين إذا سبق الجمع الواحد مثل صوفة وصوف.