مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤٠٣
«وَهُوَ يُحاوِرُهُ» (٣٧) أي يكلّمه، ومعناه من المحاورة. «١»
«لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي» (٣٨) مجازه : لكن أنا هو اللّه ربى، ثم حذفت الألف الأولى وأدغمت إحدى النونين فى الأخرى فشددت، والعرب تفعل ذلك.
«حُسْباناً مِنَ السَّماءِ» (٤٠) مجازها : مرامى، «٢» وواحدتها حسبانة [أي نارا تحرقها].
«صَعِيداً زَلَقاً» (٤٠) الصعيد وجه الأرض، والزّلق الذي لا يثبت فيه القدم.
«أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً» (٤١) أي غائرا، والعرب قد تصف الفاعل بمصدره وكذلك الاثنين والجميع على لفظ المصدر، قال [عمرو بن كلثوم ] :

__
(١) «و هو... المحاورة» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٣٠٩.
(٢) «مرامى» : روى القرطبي (١٠/ ٣٠٩) تفسيره هذا عنه.


الصفحة التالية
Icon