مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤٠٦
«وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً» (٤٨) أي ظاهرة.
«فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ» (٥٠) جار عنه وكفر به، وقال رؤبة :
يهوين فى نجد وغورا غائرا فواسقا عن قصدها جوائرا «١» «٢»
«مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً» (٥١) أي أنصارا وعزّا وأعوانا، ويقال : فلان عضدى أي ناصرى وعزّى وعونى، ويقال : قد عاضد فلان فلانا وقد عضده، أي قوّاه ونصره.
«وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً» (٥٤) أي موعدا، «٣» قال :
و حاد شرورى والسّتار فلم يدع تعارا له والواديين بموبق «٤»
__
(١) «ففسق... جوائرا» : رواه فى التاج (فسق) عن أبى عبيدة.
(٢) ملحق ديوانه ١٩٠ والطبري ١٥/ ١٥٨ وشواهد الكشاف ١١٠ والتاج والشطر الثاني فقط فى اللسان (فسق). [.....]
(٣) «أي موعدا» : قال الطبري :(١٥/ ١٧٠) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول الموبق الموعد ويستشهد لقيله ذلك بقول الشاعر. إلخ.
(٤) : فى الطبري ١٥/ ١٦٠ واللسان والتاج (وبق).
(١) «ففسق... جوائرا» : رواه فى التاج (فسق) عن أبى عبيدة.
(٢) ملحق ديوانه ١٩٠ والطبري ١٥/ ١٥٨ وشواهد الكشاف ١١٠ والتاج والشطر الثاني فقط فى اللسان (فسق). [.....]
(٣) «أي موعدا» : قال الطبري :(١٥/ ١٧٠) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول الموبق الموعد ويستشهد لقيله ذلك بقول الشاعر. إلخ.
(٤) : فى الطبري ١٥/ ١٦٠ واللسان والتاج (وبق).