مجاز القرآن، المقدمة، ص : ٤٧
صورة الصفحة الأولى من نسخة إسماعيل صائب (آنقره)
مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤٦
من أن تبدّلت بآدى آدا «١»
«وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ» (٥١/ ٤٧) أي : بقوة.
«قُلُوبُنا غُلْفٌ» (٨٨) :«٢» كل شىء فى غلاف، ويقال : سيف أغلف، وقوس غلفاء، ورجل أغلف : إذا لم يختتن.
[ «قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ» (٤١/ ٥) : أي فى أغطية واحدها كنان، قال عمر بن أبى ربيعة :
تحت عين كنانها ظلّ برد مرحّل ] «٣»
«لَعَنَهُمُ اللَّهُ» (٨٨) : أي أطردهم وأبعدهم، قالوا : ذئب لعين، أي مطرود مبعد، وقال الشّماخ :
ذعرت به القطا ونفيت عنه مقام الذئب كالرجل اللّعين «٤»
يريد : مقام الذئب اللعين كالرجل.
(١) : ديوانه ٧٦ والطبري ١/ ٣٠٥ واللسان والتاج (أيد)
(٢) «غلف... إلخ» : فأما الذين قرؤوها بسكون اللام وتخفيفها فإنهم أولوها :
أنهم قالوا قلوبنا فى أكنة وأغطية، «و الغلف» على قراءة هؤلاء : جمع أغلف وهو الذي فى غلاف وغطاء، كما يقال للرجل الذي لم يختتن : أغلف والمرأة غلفاء وكما يقال للسيف إذا كان فى غلافه : سيف أغلف، وقوس غلفاء (الطبري ١/ ٣٦)
(٣) : لم أجده فى ديوان عمر بن أبى ربيعة وهو فى اللسان (كنن) من كلمة له.
(٤) فى ديوانه ٩٢ والطبري ١/ ٣٠٨ والجمهرة ٢/ ١٣٩ والقرطبي ٢/ ٢٥ واللسان والتاج (لعن) والخزانة ٢/ ٢٢٣ وشواهد الكشاف ٣٢٢.