مجاز القرآن، ج ١، ص : ٥١
«وَآتُوا الزَّكاةَ» (١١٠) أي أعطوا.
«بُرْهانَكُمْ» (١١١) بيانكم وحجتكم.
«بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ» (١١٢) ذهب إلى لفظ الواحد، والمعنى يقع على الجميع.
«وَلا خَوْفٌ ع
و مشرق كلّ يوم تطلع فيه الشمس من مكان لا تعود فيه إلى قابل، «١»
والمشرقين والمغربين : مشرق الشتاء ومشرق الصيف، وكذلك مغربهما، «٢» [القطر والقتر والحدّ والتّخوم واحد].
«إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ» (١١٥) أي جوا يسع لما يسأل.
«قانِتُونَ» (١١٦) «٣» كل مقرّ بأنه عبد له قانتات : مطيعات.

__
(١) إلى قابل : وفى الطبري «إلى الحول الذي بعده».
(٢) «و ما بين... مغربهما» : هذا الكلام فى الطبري ١/ ٣٧٨ باختلاف يسير.
(٣) قانتون : قال أبو بكر السجستاني فى غريب القرآن (١٤٠) : أي مطيعون، وقيل مقرون بالعبودية... إلخ.


الصفحة التالية
Icon