مجاز القرآن، ج ١، ص : ٥٤
«وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ» (١٢٤) أي اختبره.
«مَثابَةً» (١٢٥) مصدر «يثوبون إليه» أي يصيرون إليه. «١»
[ «وَالْعاكِفِينَ»] (١٢٥) : العاكف أي المقيم.
والركّع السّجود (١٢٥) : الذين يركعون ويسجدون [و الراكع العاثر من الدواب قال الشاعر :
على قرواء تركع فى الظّراب «٢»
الظراب : الجبال الصغار قال لبيد :
أخبر أخبار القرون التي مضت أدبّ كأنّى كلما قمت راكع ] «٣»
«قواعد البيت» (١٢٧) : أساسه، «٤» مخفف، والجميع أسس، وجماع
__
(١) «مثابة... يصيرون إليه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٨) عن أبى عبيدة، وقال :
و مراده بالمصدر اسم المصدر، وقال غيره : هو اسم مكان.
(٢) هو عجز بيت لبشر بن أبى حازم الأسدى، حسبما فى الجمهرة (٢/ ٣٨٥) وصدره :
و أفلت حاجب فوت العوالي وورد فى الأساس واللسان والتاج (ركع) بغير عزو. قال ابن دريد : قوله تركع أي تكبو على وجهها، والظراب جمع ظرب وهو ارتفاع من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلا.
(٣) : ديوانه ١/ ٣٦- والمعمرين ٦١، والشعراء ١٥٢، والأغانى ١٤/ ٩٦، ١٣٤ واللسان والتاج (ركع).
(٤) «قواعد... أساسه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٩) عن أبى عبيدة.
(١) «مثابة... يصيرون إليه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٨) عن أبى عبيدة، وقال :
و مراده بالمصدر اسم المصدر، وقال غيره : هو اسم مكان.
(٢) هو عجز بيت لبشر بن أبى حازم الأسدى، حسبما فى الجمهرة (٢/ ٣٨٥) وصدره :
و أفلت حاجب فوت العوالي وورد فى الأساس واللسان والتاج (ركع) بغير عزو. قال ابن دريد : قوله تركع أي تكبو على وجهها، والظراب جمع ظرب وهو ارتفاع من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلا.
(٣) : ديوانه ١/ ٣٦- والمعمرين ٦١، والشعراء ١٥٢، والأغانى ١٤/ ٩٦، ١٣٤ واللسان والتاج (ركع).
(٤) «قواعد... أساسه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٩) عن أبى عبيدة.