مجاز القرآن، ج ١، ص : ٥٩
و مجازه : حارب، وعصى.
«صِبْغَةَ اللَّهِ» (١٣٨) أي دين اللّه، وخلقته التي خلقه عليها، وهى فطرته، من فاطر أي خالق.
«أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ» (١٤٠) أم فى موضع ألف الاستفهام، ومجازها : أتقولون.
«أُمَّةً وَسَطاً» (١٤٣) أي عدلا خيارا، ومنه قولهم : فلان واسط فى عشيرته، أي فى خيار عشيرته.
[و قال غيلان :
و قد وسطت مالكا وحنظلا «١» أي صرت من أوسطهم وخيارهم ]. وواسط : فى موضع وسط، كما قالوا :
ناقة يبس ويابسة الخلف.
«رؤف» (١٤٣) : فعول من الرأفة، وهى أشدّ الرحمة.
[قال الكميت :
و هم الأرأفون بالناس فى الرأ فة والأحلمون فى الأحلام ] «٢»
__
(١) غيلان : لعله غيلان بن حريث الربعي، قال البغدادي (الخزانة ٤/ ١٢٦) :
لم أقف على خبر لغيلان.- والشطر فى الكتاب ١/ ٢٩٩ والشنتمرى ١/ ٣٤٢ والصحاح مع آخر بعده :
صيّابها والعدد المجلجلا فى اللسان والتاج (وسط).
(٢) الهاشميات ١٣
(١) غيلان : لعله غيلان بن حريث الربعي، قال البغدادي (الخزانة ٤/ ١٢٦) :
لم أقف على خبر لغيلان.- والشطر فى الكتاب ١/ ٢٩٩ والشنتمرى ١/ ٣٤٢ والصحاح مع آخر بعده :
صيّابها والعدد المجلجلا فى اللسان والتاج (وسط).
(٢) الهاشميات ١٣