مجاز القرآن، ج ١، ص : ٧١
«فَإِذا أَفَضْتُمْ» (١٩٨) أي رجعتم من حيث جئتم.
[معدودات ] (٢٠٣) : المعدودات : أيام التشريق المعلومات : عشر ذى الحجة.
«أَلَدُّ الْخِصامِ» (٢٠٤) : شديد الخصومة، ويقال للفاجر : أبلّ وألدّ، ويقال :
قد بللت ولددت بعدي مصدره اللدد، والجميع : قوم لدّ، قال المسيّب بن علس :
ألا تتّقون اللّه يا آل عامر وهل يتّقى اللّه الإبل المصمّم «١»
«وَلَبِئْسَ الْمِهادُ» (٢٠٦) : الفراش.
«يَشْرِي نَفْسَهُ» (٢٠٧) : يبيعها.
«السِّلْمِ» (٢٠٨) : الإسلام، والسّلم يؤنث ويذكر، قال حاجز الأزدىّ :
و إنّ السّلم زائدة نواه «٢»
__
(١) : المسيب بن علس : هو زهير بن على بن مالك بن عمرو بن قمامة، شاعر جاهلى له ترجمة فى الشعراء ٨٢، والجمحي ٣٦، والخزانة ١/ ٥٤٥.- والبيت فى ديوانه ٣٢٩، والجمهرة ١/ ٣٨، والسمط ٦٥٩ واللسان والتاج (بلل) والخزانة ٤/ ٢٢٦.
(٢) حاجز الأزدى : هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الاخثم بن الأزد، وهو شاعر جاهلى مقل ليس من مشهورى الشعراء، وهو أحد الصعاليك المغيرين على قبائل العرب، أخباره فى الأغانى ١٢/ ٤٧.- والبيت كما يروى فى : مختل من حيث وزنه ومعناه غير واضح، ولم أجده فى مظانه ولا فيما ألف فى المذكر والمؤنث، وفى الأغانى (١٢/ ٥٢) فى أخبار الحرث بن الطفيل، بيت يشبهه هو :
فان السلم زائدة نواها وإن نوى المحارب لا تروب
(١) : المسيب بن علس : هو زهير بن على بن مالك بن عمرو بن قمامة، شاعر جاهلى له ترجمة فى الشعراء ٨٢، والجمحي ٣٦، والخزانة ١/ ٥٤٥.- والبيت فى ديوانه ٣٢٩، والجمهرة ١/ ٣٨، والسمط ٦٥٩ واللسان والتاج (بلل) والخزانة ٤/ ٢٢٦.
(٢) حاجز الأزدى : هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الاخثم بن الأزد، وهو شاعر جاهلى مقل ليس من مشهورى الشعراء، وهو أحد الصعاليك المغيرين على قبائل العرب، أخباره فى الأغانى ١٢/ ٤٧.- والبيت كما يروى فى : مختل من حيث وزنه ومعناه غير واضح، ولم أجده فى مظانه ولا فيما ألف فى المذكر والمؤنث، وفى الأغانى (١٢/ ٥٢) فى أخبار الحرث بن الطفيل، بيت يشبهه هو :
فان السلم زائدة نواها وإن نوى المحارب لا تروب