مجاز القرآن، ج ١، ص : ٧٤
[يتربّصن ] (٢٢٨) : والتربّص [أن ] «١» لا تقدم على زوج حتى تقضى ثلاثة قروء «٢» واحدها : قرء، فجعله بعضهم «الحيضة»، وقال بعضهم : الطهر، قال الأعشى :
و فى كل عام أنت جاشم غزوة تشدّ لأقصاها عزيم عزائكا «٣»
مؤرّثة مالا وفى الأصل رفعة لما ضاع فيها من قروء نسائكا
و كلّ قد أصاب، لأنه خروج من شىء إلى شىء فخرجت من الطهر إلى الحيض، ومن قال : بل هو الطهر فخرجت من الحيض إلى الطهر. وأظنه أنا من قولهم : قد أقرأت النجوم، إذا غابت. «٤»
«وَبُعُولَتُهُنَّ» (٢٢٨) : الأزواج، واحدها بعل.
«دَرَجَةٌ» (٢٢٨) : منزلة.
«إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ» (٢٢٩) معناها : إلّا أن يوقنا.
«فَإِنْ خِفْتُمْ» (٢٢٩) هاهنا : فإن أيقنتم.
«إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ» (٢٣٠) أي أيقنا.
(١) زيادة «أن» اقتضاها السياق.
(٢) «قُرُوءٍ» : روى الأصمعى وأبو حاتم السجستاني وابن السكيت تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى كتبهم التي ألفوها فى الأضداد (ص ٤، ٩٩، ١٦٣) باختلاف يسير، ولا أدرى أنقلوها من مجاز القرآن أم من مؤلف له فى الأضداد. [.....]
(٣) : ديوانه ص ٦٧- والكامل ١٦٣، والقرطين ١/ ٧٧، والطبري ٢/ ٢٥٢، والقرطبي ٣/ ١١٣.
(٤) «و أظنه... غابت» : رواه الأصمعى عن أبى عبيدة فى الأضداد ص ٥ وهو فى اللسان (قرأ).