مجاز القرآن، ج ١، ص : ٧٨
«خُلَّةٌ» (٢٥٤) : مصدر الخليل، وتقول : فلان خلّتى : أي خليلى، قال أوفى بن مطر المازنىّ :
ألا أبلغا خلتى جابرا بأن خليلك لم يقتل «١»
يقال : فلان خلّتى : أي خليلى.
«الْقَيُّومُ» (٢٥٥) : القائم وهو الدائم الذي لا يزول، وهو فيعول.
[ «سِنَةٌ»] (٢٥٥) السّنة : النّعاس، والوسنة النّعاس أيضا. قال عدى بن الرّقاع :
و سنان أقصده النّعاس فرنقت فى عينه سنة وليس بنائم «٢»
«وَلا يَؤُدُهُ» (٢٥٥) : ولا يثقله، تقول : لقد آدانى هذا الأمر، وما أداك فهو لى آئد، «٣» قال الكميت :

__
(١) أوفى بن مطر : هو أحد ثلاثة رجال من العرب، خرجوا ليغيروا على بنى أسد، وهم أوفى، ومالك... إلخ، فى خبر طويل. انظر السمط ٤٦٦.- البيت فى الجمهرة ١/ ١٠٩ والصحاح واللسان والتاج (خطأ) مع بيت قبله، والقرطبي ١٠/ ٢٥٣.
(٢) عدى بن الرقاع : شاعر إسلامى، يكنى أبا داود، له ترجمة فى الجمحي ١٤٢، والأغانى ٨/ ١٧٢.- والبيت فى الشعراء ٣٩٤، والكامل ٨٥، والأغانى ٨/ ١٧٤، والطبري ٣/ ٥ وغريب القرآن لأبى بكر السجستاني ١٠٣، والقرطين ١/ ٨٤، والقرطبي ٣/ ٧٢، واللسان والتاج (و سن) وشواهد الكشاف ٢٩٩.
(٣) «آدانى... آئد» : هذا الكلام فى الطبري ٣/ ٩. [.....]


الصفحة التالية
Icon