مجاز القرآن، ج ١، ص : ٧٩
علينا كالنّهاء مضاعفات من الماذى لم تؤد المتونا «١»
تقول : ما أثقلك فهو لى مثقل.
[ «لَا انْفِصامَ لَها» (٢٥٦) أي لا تكسر، وقال الكميت :
فهم الآخذون من ثقة الأمر بتقواهم وعرى لا انفصام لها]
«٢» [ «بِالطَّاغُوتِ»] (٢٥٦) : الطاغوت : الأصنام، والطواغيت من الجن والانس شياطينهم. «العروة الوثقى» (٢٥٦) شبّه بالعرى التي يتمسك بها.
«أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» (٢٥٧) فى موضع جميع لقوله :«يُخْرِجُونَهُمْ» (٢٥٧)، والعرب تفعل هذا، قال :
فى حلقكم عظم وقد شجينا»
و قال العباس بن مرداس :
فقلنا أسلموا إنا أخوكم فقد برئت من الإحن الصّدور «٤»
«فَبُهِتَ» (٢٥٨) : انقطع، وذهبت حجته، «٥» وبهت : أكثر الكلام، وبهت إن شئت.
__
(١) : البيت فى كتاب المعاني الكبير ١٠٣١.- والنهاء : الغدران.
(٢) لم أجده فى مظانه.
(٣) : الشطر لمسيب بن زيد بن مناة الغنوي، وهو مع شطر قبله فى الكتاب ١/ ٨٧، والشنتمرى ١/ ١٠٧، وابن يعيش ١/ ٧٨١، والزجاج ١/ ١٤ ب.
(٤) : العباس بن مرداس : ابن أبى عامر السلمى، وأمه الخنساء الشاعرة، وهو مخضرم. أخباره فى الأغانى ١٣/ ٦٢، والإصابة رقم ٤٥١١، والاستيعاب ٣/ ١٠١، والخزانة ١/ ٧٣.- والبيت فى الشنتمرى ٢/ ١٠١.
(٥) «فَبُهِتَ... حجته» : وفى البخاري : فبهت : ذهبت حجته، قال ابن حجر ٨/ ١٥٠ هو كلام أبى عبيدة قاله فى قوله تعالى :«فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ»، قال : انقطع... حجته.
(١) : البيت فى كتاب المعاني الكبير ١٠٣١.- والنهاء : الغدران.
(٢) لم أجده فى مظانه.
(٣) : الشطر لمسيب بن زيد بن مناة الغنوي، وهو مع شطر قبله فى الكتاب ١/ ٨٧، والشنتمرى ١/ ١٠٧، وابن يعيش ١/ ٧٨١، والزجاج ١/ ١٤ ب.
(٤) : العباس بن مرداس : ابن أبى عامر السلمى، وأمه الخنساء الشاعرة، وهو مخضرم. أخباره فى الأغانى ١٣/ ٦٢، والإصابة رقم ٤٥١١، والاستيعاب ٣/ ١٠١، والخزانة ١/ ٧٣.- والبيت فى الشنتمرى ٢/ ١٠١.
(٥) «فَبُهِتَ... حجته» : وفى البخاري : فبهت : ذهبت حجته، قال ابن حجر ٨/ ١٥٠ هو كلام أبى عبيدة قاله فى قوله تعالى :«فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ»، قال : انقطع... حجته.