مجاز القرآن، ج ١، ص : ٨٣
فإن تك خيلى قد أصيب صميمها فعمدا على عين تيمّمت مالكا (٢٨)
«إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ» (٢٦٧) : ترخّص لنفسك.
«إِلْحافاً» (٢٧٣) : إلحاحا.
«الْمَسِّ» (٢٧٥) من الشيطان، والجن، وهو اللّمم، وهو ما ألمّ به، وهو الأولق والألس والزّؤد، هذا كله مثل الجنون.
«فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ» (٢٧٥) : العرب تصنع هذا إذا بدءوا بفعل المؤنث قبله.
«فَلَهُ ما سَلَفَ» (٢٧٥) : ما مضى.
«يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا» (٢٧٦) : يذهبه كما يمحق القمر، ويمحق الرجل إذا انتقص ماله.
«فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ» (٢٧٩) : أيقنوا، تقول : آذنتك بحرب، فأذنت به.
«لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً» (٢٨٢) : لا ينقص، قال : لا تبخسنى حقى (؟)، قال فى مثل :«تحسبها حمقاء وهى باخسة» «١» أي ظالمة.
«أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى » (٢٨٢) أي تنسى.
«وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا» (٢٨٢) قال فيمن شهد : لا يأب إذا دعى، وله قبل أن يشهد أن لا يفعل.

__
(١) «تحسبها... باخسة» : المثل فى الميداني ٨٢ والفرائد ١/ ١٠٣.


الصفحة التالية
Icon