مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٠٦
«فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ» (٤٠) أي فجمعناه وجنوده..
«فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ» (٤٠) أي فألقيناهم فى البحر فأهلكناهم وغرقناهم قال العجّاج :
كبازخ اليمّ زهاه اليمّ
(٢٥٦) وقال أبو الأسود الدّؤلىّ :
نظرت إلى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا أطلقت من نعالكا
(٥٦).
«أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» (٤١) والإمام يكون فى الخير وفى الشر..
«أَتْبَعْناهُمْ» (٤٢) مجازه ألزمناهم..
«مِنَ الْمَقْبُوحِينَ» (٤٢) مجازه : المهلكين «١»..
«بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ» (٤٤) وهو حيث تغرب الشمس والنجوم والقمر..
«وَلكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً» (٤٥) أي خلقنا قرونا أي أمما..
«الْعُمُرُ» (٤٥) والعمر واحد وهما لغتان وهما مثل الضّعف والضّعف والمكث والمكث «٢».

__
(١).- ٩ «المهلكين» : أخذ البخاري تفسير أبى عبيدة هذا وقال ابن حجر هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري ٨/ ٢٩١) ورواه القرطبي عن أبى عبيدة (١٣/ ٢٩٠).
(٢).- ٦٧٥ : الرواية الأولى وهى رواية الأصمعى فى الجمهرة ٢/ ٣٨٧، ٣/ ٤٢٧ واللسان والتاج (عمر) والرواية الثانية فى أمالى القالي ٣/ ١٣٩ واللسان والتاج (عذر) وأما رواية أبى عبيدة فأشار إليها البكري فى السمط (الذيل ص ٦٥).


الصفحة التالية
Icon