مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١١
فمنهم من يدعها على حالها كأنه لم يعدّه أحدث فيها شيئا كما أحدث فى «يرى» فيبقى همزتها، ومنهم من يرى أنه أحدث فيها شيئا فيدع همزتها، قال أبو الأسود :
أريت امرأ كنت لم أبله أتانى فقال اتّخذنى خليلا «١» [٥١٨]
فخاللته ثم أكرمته فلم أستفد من لديه فتيلا
أ لست حقيقا بتوديعه وإتباع ذلك صرما جميلا
و قال المتوكّل اللّيثىّ :
أ رأيت إن أهلكت مالى كلّه وتركت مالك فيم أنت تلوم
«٢» [٥١٩]
«تَؤُزُّهُمْ أَزًّا» (٨٣) أي تهيّجهم وتغوبهم، قال رؤبة :
لا يأخذ التأفيك والتّحزّى فينا ولا قذف العدى ذو الأزّ
«٣» [٥٢٠] العدى بضم العين الأعداء، والعدى بكسر العين الغرباء.
«إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً» (٨٥) جمع وافد.
«إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً» (٨٦) مصدر «ورد يرد».
«جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا» (٨٩) عظيما من أعظم الدّواهى، قال رؤبة :
(١).- ٥١٨ : الأول فى اللسان (رأى).
(٢).- ٥١٩ : المتوكل هو المتوكل بن عبد اللّه بن نهشل، شاعر إسلامى وهو من أهل الكوفة كان فى عصر معاوية وابنه يزيد ومدحهما. انظر أخباره فى الأغانى ١١/ ٣٧ والموشح ص ٢٢٨ والمؤتلف ص ١٧٩.
(٣).- ٥٢٠ : فى ديوانه ص ٦٤ والجمهرة ١/ ١٧ واللسان والتاج (أزز). [.....]