مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٢
نطح بنى أدّ رؤوس الأداد
«١» [٥٢١] وقال :
كيلا على دجوة «٢» كيلا إدّا كيلا عليه أربعين مدّا
«٣» [٥٢٢] وكذلك «إِمْراً» (١٨/ ٧١) وكذلك «شَيْئاً نُكْراً» (١٨/ ٧٥) وكذلك «شَيْئاً فَرِيًّا» (١٩/ ٢٧) عظيما من أعظم الدواهي.
«تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ» (٩٠) أي يتشققن كما يتفطر الزجاجة والحجر ويقال : فطر نابه إذا شقّ نابه.
«وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا» (٩٠) مصدر «هددت، أي سقطت فجاء مصدره صفة للجبال.
«أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً»
(٩١) وليس هو من دعاء الصوت، مجازه : أن جعلوا للّه ولدا، قال الشاعر :
ألا ربّ من تدعو نصيحا وإن تغب تجده بغيب غير منتصح الصدر
«٤» [٥٢٣] وقال ابن أحمر :

__
(١).- ٥٢١ : ديوانه ص ٤٠.
(٢).- ٣ «دجوة» : قرية بمصر على شط النيل الشرقي (معجم البلدان ٢/ ٥٥٥).
(٣).- ٥٢٢ : فى الطبري ١٦/ ٨٧ واللسان (دعا).
(٤).- ٥٢٤ : ديوانه من الستة ص ١٢٦.


الصفحة التالية
Icon