مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٤٧
أي حبسه وقال آخر :
من سبأ الحاضرين مأرب إذ يبنون من دون سيله العرما
«١» [٧٣٦].
«أُكُلٍ خَمْطٍ» (١٦) والخمط كل شجرة ذى شوك والأكل هو الجنى..
«رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا» (١٩) مجازه مجاز الدّعاء وقرأه قوم «ربنا بعّد «٢» «بين أسفارنا»..
«وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ» (١٩) أي قطعناهم وفرقناهم..
«وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ» (٢٠) مخفف ومثقل ومجازه أنه وجد ظنه بهم صادقا..
«إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ» (٢١) مجازه : إلّا لنميز..
«مِنْ ظَهِيرٍ» (٢٢) أي من معين..
«حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ» (٢٣) مجازه : نفّس الفزع عن قلوبهم وطيّر عنها الفزع وقرأه قوم :«حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ» أي اذهب عن قلوبهم.
(١).- ٧٣٦ : قد اختلفوا فى غرو هذا البيت بعضهم نسبوه إلى النابغة الجعدي وبعضهم إلى أمية ابن أبى الصلت وهو فى ديوان أمية بن أبى الصلت رقم ٥١ وفى ملحق ديوان الأعشى أيضا ص ٢٥٨ وانظره فى الكتاب ٢/ ٢٦ والسيرة ص ٩ والشعراء ص ١٦٢ والكامل للمبرد ص ٦١١ والجمهرة ٣/ ٢٠٥، ٣٨٨ والسمط ص ١٨ واللسان والتاج (عرم) والقرطبي ١٤/ ٢٨٣. [.....]
(٢).- ٤ «ربنا باعد... بعد» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة وقال : قلت قراءة باعد للجمهور وقرأه «بعد» أبو عمرو وابن كثير وهشام (فتح الباري ٩/ ٤١٢).