مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٥٩
فعففت عن أثوابه «١» ولو اننى كنت المقطّر بزّنى أثوابى
[٧٥٨].
«قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ» (١٩) أي حظكم من الخير والشر..
«قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ» (٢٠) بعض العرب يقول : يا قوم، يكسرها ولا يطلق ياء الاضافة كما حذفوا التنوين من نداء المفرد قالوا : يا زيد أقبل وبعضهم ينشد بيت زهير :
تبيّن خليل هل ترى من ظعائن تحمّلن بالعلياء من فوق جرثم
[٥٥٠].
«اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ» (٢١) «من» فى موضع جميع..
«وَلا يُنْقِذُونِ» ٢٣ تكف هذه الياء (- كما تكف ياء الإضافة-) هاهنا وفى آية أخرى «رَبِّي أَكْرَمَنِ [وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي ] أَهانَنِ» (٨٩/ ١٥- ١٦) قال الأعشى :
و من كاشح ظاهر غمره إذا ما انتسبت له أنكرن
«٢» [٧٥٩] والعرب تكفّ الياءات المكسورات والمفتوحات من الأرداف قال لبيد ابن ربيعة :

__
(١).- ١ «عمرو بن عبد ود» الذي ورد اسمه فى الفروق : أخباره فى تاريخ الطبري ١/ ١٤٧٥ من الدورة الأولى.
(٢).- ٧٥٩ : ديوانه ١٦ والكتاب ٢/ ٣١٧ والشنتمرى ٢/ ٢٩٠ وأمالى القالي ٢/ ٢٦٣ والسمط ص ٩٠٣.


الصفحة التالية
Icon