مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٦٠
و قبيل من لكيز شاهد رهط مرجوم ورهط ابن المعلّ
«١» [٧٦٠] مرجوم العصرى من بنى عصر من عبد القيس وابن المعلّى جد الجارود الجذمىّ..
«إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ» (٢٥) مثل ذلك ومجازها : اسمعونى اسمعوا منى..
«أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ»
(٣١) عمل الفعل الذي قبلها فيها «أَ لَمْ يَرَوْا» إذا كانت معلقة بما قبلها فهى مفتوحة..
«وَإِنْ كُلٌّ» (٣٢) إذا خففت «إن» رفعت بها وإن ثقّلتها نصبت «لَمَّا جَمِيعٌ» تفسيرها وإن كلّ لجميع و«ما» مجازها مجاز «مَثَلًا ما بَعُوضَةً» (٢/ ٢٦) و«عَمَّا قَلِيلٍ» (٢٣/ ٤٠).
«الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ» (٣٣) مخففة الميت والميّت قال قوم : إذا كان قد مات فهو خفيف وإذا لم يكن مات فهو مثقل وقوم «٢» يجعلونه واحدا، الأصل الثقيل وهذا
(١).- ٧٦٠ : لم أجده فى ديوانه وهو فى الكتاب ٢/ ٣١٧ والجمهرة ٢/ ٨٥، واللسان (رجم) والشنتمرى ٢/ ٢٩١ والعيني ٤/ ٥٤٨. مرجوم : قال ابن دريد : مرجوم لقب رجل من العرب كان سيدا ففاخر رجلا من قومه إلى بعض ملوك الحيرة فقال له : قد رجمتك بالشرف أي حكمت لك به فسمى مرجوما. البيت.. يريد المعلى وهو جد الجارود بشر بن عمرو بن المعلى. لكيز : قال الشنتمرى : قبيلة من ربيعة وهم لكيز بن أفصى وعمر بن جديلة بن أسد ابن ربيعة.
(٢).- ١٠- ١١ «قال قوم... قوم» : قال فى اللسان (موت) : وقيل الميت الذي لم يمت بعد.
وحكى الجوهري عن الفراء : يقال لمن لم يمت إنه ماتت عن قليل ولا يقولون لمن مات هذا ماتت.. إلخ.