مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٦٨
«أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ» (١٦- ١٧) الواو متحركة لأن مجازها :
و آباؤنا، فأدخل فيها ألف الاستفهام وليست بواو التي تنتقل بها من شىء إلى شىء أو تجرى مجرى «أم»..
«وَأَنْتُمْ داخِرُونَ» (١٨) صاغرون أشدّ الصغر، صاغر : داخر..
«هذا يَوْمُ الدِّينِ» (٢٠) الثواب والحساب، تقول العرب : كما تدين تدان..
«هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ» (٢١) الفصل قطع القضاء.
ثم خرجت «احْشُرُوا الَّذِينَ» (٢٢) مخرج المختصر..
«فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ» (٢٣) تقول العرب : هديت المرأة إلى زوجها أي دللتها ومنهم من يقول : أهديتها، جعلها من الهدية إليه..
«مُسْتَسْلِمُونَ» (٢٦) المستسلم الذي يعطى بيديه..
«إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ» (٣٥) مجازها : إذا قيل لهم : قولوا لا إله إلا اللّه..
«إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ... ، إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ «١»» (٣٨- ٤٠) تقول العرب : إنكم لذاهبون إلا زيدا. «٢»
(١).- ١٢ «إنكم... المخلصين» : أصل الآية : إنكم... الأليم وما تجزون إلا ما كنتم تعملون إلا عباد اللّه...
(٢).- ٧٧٢ : ديوانه ص ٢٧٥.