مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٦٩
«عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ» (٤٤) مضموم الأول والثاني وبعض العرب يفتحون الحرف الثاني من أشباه هذا من باب المضاعف..
«بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ» (٤٥) الكأس الإناء بما فيه والمعين الماء الطاهر الجاري..
«لا فِيها غَوْلٌ» (٤٧) مجازه : ليس فيها غول والغول «١» أن تغتال عقولهم قال الشاعر :
و ما زالت الكأس تغتالنا وتذهب بالأول الأول
«٢» [٧٧٣].
«وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ «٣»» (٤٧) تقول العرب : لا يقطع عنه وينزف سكرا قال الأبيرد الرّياحىّ من بنى محجل :
لعمرى لئن أنزفتم أو صحوتم لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا
«٤» [٧٧٤] أبجر من بنى عجل..
«قاصِراتُ الطَّرْفِ» (٤٨) راضيات، اقتصر فلان على كذا.

__
(١).- ٤ «قال... ضبة» الذي ورد فى الفروق : قال أبو زيد فى مسائيته (ص ٢٤٠ :
و سمعت من بنى ضبة «سرير وسرر... يكرهون الضمتين.
(٢).- ٧٧٣ : فى الطبري ٢٣/ ٣١ والقرطبي ١٥/ ٧٩ وهو منسوب لمطيع بن إياس فى نسخة.
«مطيع»
الذي ورد اسمه فى الفروق : مطيع بن إياس بن أبى قزعة ويكنى مطيع أبا سلم أدرك الدولتين وكان شاعرا ظريفا. انظر السمط ص ٦٠٠ والأغانى ١٣/ ٧٠.
(٣).- ٨ «لا يسكرون» الذي ورد فى الفروق : رواه ابن دريد عن أبى عبيدة (الجمهرة ٣/ ١٣).
(٤).- ٧٧٤ :«الأبيرد» انظر ترجمته فى المعمرين رقم ٥٨ والأغانى ١٢/ ٩.- والبيت فى الطبري ٢٣/ ٣٢ والصحاح واللسان والتاج (نزف) وهو فى القرطبي (١٥/ ٧٩) منسوب إلى الخطيئة.


الصفحة التالية
Icon