مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٧٠
«عِينٌ» (٤٨) العيناء واسعة العين..
«بَيْضٌ مَكْنُونٌ» (٤٩) أي مصون كل لؤلؤ أو بيض أو متاع صنته فهو مكنون وكل شىء أضمرته فى نفسك فقد أكننته قال أبو دهبل :
و هى زهراء مثل لؤلؤة الغوّ اص ميزت من جوهر مكنون
«١» [٧٧٥].
«أَ إِنَّا لَمَدِينُونَ» (٥٣) أي مجزيّون، يقال : دنته أي جزيته بكذا وكذا.
«فِي سَواءِ الْجَحِيمِ» (٥٥) فى وسط الجحيم، قال أبو عبيدة : سمعت عيسى ابن عمر يقول : كنت وأنا شاب أقعد بالليل فأكتب حتى ينقطع سوائى، أي وسطى «٢»..
«إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ» (٥٦) أرديته أهلكته وردى هو أي هلك..
«أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا» (٦٣) النزل والنزل واحد وهو الفضل يقال : هذا طعام لا نزل ونزل أي ريع..
«ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ» (٦٧) تقول العرب : كل شىء خلطته بغيره فهو مشوب. «٣»

__
(١).- ٧٧٥ : من الأبيات المختلف فى عزوها قديما وكانوا يرونها نارة لأبى دهبل وتارة أخرى لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت فى خبر مع ابنة معاوية يطول ذكره انظره فى الأغانى فى ١٣/ ١٤٣ والخزانة ٣/ ٢٨٠. والاصفهانى لم يذكر أبا دهبل، والكلمة فى الكامل ص ١٦٨ والصحاح واللسان (سنن) والأمالى للقالى ٣/ ١٨٨ وانظر السمط (الذيل ص ٨٨) والبيت فى الطبري ٢٣/ ٤٣ والقرطبي ١٥/ ٨١.
(٢).- ٧- ٨ «قال أبو عبيدة... وسطى» : قد مر هذا الكلام وانظره أيضا فى القرطبي ١٥/ ٨١. [.....]
(٣).- ٧٧٦ : ديوانه ص ٣٠٠.


الصفحة التالية
Icon