مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٩٤
قال يونس : ومن قال هذا القول فهو منكسر عليه لأن السورة حم ساكنة الحروف فخرجت مخرج التهجي وهذه أسماء سور خرجن متحركات وإذا سمّيت سورة بشىء من هذه الأحرف المجزومة دخله الإعراب «١»..
«غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ» (٣) مجازها أن يكون مصدرا وجماعا..
«ذِي الطَّوْلِ» (٣) ذى التفضل تقول العرب للرجل : إنه لذو طول على قومه أي ذو فضل عليهم «٢»..
«أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ» (١١) مجازها مجاز قوله :«كنتم أمواتا فأحييناكم ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» (٢/ ٢٨) فهاهنا موتتان وحياتان..
«فِي تَبابٍ» (٣٧) فى هلكة..
«لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ» (٤٩) خازن وخزنة مثل ظالم وظلمة وفاعل وفعله.
«قليلا ما يتذكّرون «٣»» (٥٨) مجازها يتذكرون قليلا. «٤»
(١).- ١- ٣ «قال... الإعراب» : روى الطبري هذا الكلام عنه وقال : وحدثت عن معمر بن المثنى أنه قال... يوفى إلخ».
(٢).- ٥- ٦ «ذى الطول... عليهم» : قال ابن حجر أثناء ما أشار إلى أخذ البخاري عن أبى عبيدة :
هو قول أبى عبيدة وزاد بقول العرب... إلخ (فتح الباري ٨/ ٤٢٦).
(٣).- ١٢ «يتذكرون» : قال القرطبي (١٥/ ٣٢٥) قراءة العامة بياء على الخبر واختاره أبو عبيدة وأبو حاتم لأجل ما قبله من الخبر وما بعده وقرأ الكوفيون بالتاء على الخطاب.
(٤).- ٨١٦ : ديوانه ص ١٠٦ واللسان (حصص).