مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٠
قد فرط العلج علينا وعجل
«١» [٥٤١] وإذا أدخلوا فى أوله الألف فقالوا أفرط علينا فان معناه اشتطّ وتعدّى.
«إِنَّنِي مَعَكُما» (٤٦) مجازه أعينكما..
«فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى » (٥١) أي ما خبر الأمم الأولى وما حديثهم..
«لِأُولِي النُّهى » (٥٤) مجازه لذوى الحجى واحدتها نهية، أي أحلام وعقول وانتهى إلى عقول أمرهم ورأيهم ومجاز قولهم لذى حجى «٢» أي لذى عقل ولبّ..
«مَكاناً سُوىً» (٥٨) يضم أوله ويكسر وهو منقوص يجرى مجرى عدى وعدى، والمعنى النّصف، والوسط فيما بين القريتين «٣». وقال موسى ابن جابر الحنفىّ :
و إنّ أبانا كان حلّ ببلدة سوى بين قيس قيس عيلان والفزر
«٤» [٥٤٢] والفزر سعد بن زيد مناة «٥»..
«مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ» (٥٩) مجازه يوم العيد..
«وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى» (٥٩) أي يساق الناس فيجتمعون من كل فجّ..
«فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ» (٦١) مجازه : فيهلكم، وفيه لغتان سحت

__
(١).- ٥٤١ : فى الطبري ١٦/ ١١٣ والقرطبي ١١/ ٢٠١.
(٢). «لذى حجى» : أي لذى حجر كما سيأتى فى تفسير سورة الفجر (٨٩/ ٥). [.....]
(٣).- ٩- ١٢ «القريتين... مناة» : روى القرطبي (١١/ ٢١٢) هذا الكلام عن أبى عبيدة.
(٤).- ٥٤٢ :«موسى» : هو موسى بن جابر بن أرقم بن سبلة بن عبيد الحنفي شاعر مخضرم نصرانى أنظر ترجمته فى الأغانى ١٠/ ١٠٧ وذيل السمط ص ٣٥ والخزانة ١/ ١٤٦.-
و البيت فى الطبري ١٦/ ١١٨ والجمهرة ٢/ ٣٢٣ والأغانى ١٠/ ١٠٧ والقرطبي ١١/ ٢١٢ والخزانة ١/ ١٤٦.
(٥).- ١٢ «و الفزر... مناة» : كما فى الخزانة.


الصفحة التالية
Icon