مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٠٠
لها أو أرادوا بها الظرف جعلوها بغير الهاء وجعلوا لفظها لفظا واحدا فى الواحد والاثنين والجميع من الذكر والأنثى تقول هما قريب وهى قريب..
«شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ» (٢١) ابتدعوا «١»..
«ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ» (٢٣) معناها يبشّر قال خفاف :
و قد غدوت إلى الحانوت أبشره
«٢» [٨٢٢] أي أبشّره..
«وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا» (٢٦) أي يجيب الذين آمنوا..
«وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ» (٣٢) أي الجبال..
«إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ» (٣٣) المعنى للجوارى..
«رَواكِدَ» (٣٣) سواكن..
«أَوْ يُوبِقْهُنَّ» (٣٤) يهلكهن. «٣»

__
(١).- ٣ «ابتدعوا» : كما فى البخاري وأشار إليه ابن حجر بقوله : هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٣٣).
(٢).- ٨٢٢ : لا أدرى هل هذا البيت لخفاف وهو يشبه صدر بيت للأعشى أو هو من أوهام أبى عبيدة المعدودة. وبيت الأعشى :
و قد غدوت إلى الحانوت يتبعنى شاو مشلّ شلول شلشل شول
و هو من قصيدة جيدة للأعشى وهى أحسن شعره وقد ألحقت بالمعلقات السبع انظره فى ديوان الأعشى ص ٤٥ وشرح العشر ص ١٤٨.
(٣).- ٨٢٣ : فى ديوانه الذي فى ملحق ديوان أعشى ميمون ص ٣٣٧.


الصفحة التالية
Icon