مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٣
و زعم قوم أنه لا يجوز لأنه إذا خفّف نون «إن» فلا بد له من أن يدخل إلّا فيقول : إن هذان إلّا ساحران.
«بِطَرِيقَتِكُمُ» (٦٣) مجازه بسنتكم ودينكم وما أنتم عليه، ويقال فلان حسن الطريقة..
«الْمُثْلى » (٦٣) تأنيث الأمثل، يقال : خذ المثلى منهما، للأنثى، وخذ الأمثل منهما، إذا كان ذكرا «١»..
«ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا» (٦٤) أي صفوفا وله موضع آخر من قولهم : هل أتيت الصفّ اليوم يعنى المصلّى الذي يصلى فيه «٢». قال أبو عبيدة قال أبو العرب الكليبى ما استطعت أن آتى الصف أمس يعنى المصلّى.. «٣»
«فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً» (٦٧) أي أضمر وأحسّ منهم خيفة، أي خوفا فذهبت الواو فصارت ياء من أجل كسرة الخاء..
«وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى » (٦٩) أي حيث كان..
«لَكَبِيرُكُمُ» (٧١) أي معلمكم قال أبو عبيدة سمعت بعض المكّيين (قال) يقول : الغلام لمستأجره كبيرى..
«فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» (٧١) أي على جذوع النخل، قال :«٤»
(١).- ٥ «المثلى... ذكرا» : هذا الكلام فى الطبري ١٦/ ١٢١ وأورد البخاري تفسير الآية مرة فى أحاديث الأنبياء ومرة فى كتاب التفسير وأشار ابن حجر (فتح الباري ٦/ ٣٠٤، ٨/ ٣٢٨) إلى أنه كلام أبى عبيدة.
(٢).- ٧- ٨ «صفوفا... فيه» : وفى الطبري (١٦/ ١٢١ : ومعناه : ثم ائتوا صفوفا وللصف فى كلام العرب موضع آخر وهو فى قول العرب «أتيت الصف اليوم» يعنى به المصلى.
(٣).- ٨- ٩ «قال... المصلى» : وفى القرطبي (١١/ ٢٢١ : قال أبو عبيدة : يقال أتيت الصف يعنى المصلى فالمعنى عنده ائتوا الموضع الذي تجتمعون فيه يوم العيد وحكى عن بعض فصحاء العرب «ما قدرت... إلخ».
(٤).- ١٤ «قال» يقتضيه السياق.