مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٣٣
نازعته طيّب الراح الشّمول وقد صاح الدّجاج وحانت وقعة الساري
«١» [٨٧٩].
«كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ» (٢٤) مصون..
«عَذابَ السَّمُومِ» (٢٧) عذاب النار..
«فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ أَمْ يَقُولُونَ» (٢٩- ٣٠) مجازها : بل يقولون، وليست بجواب استفهام قال الأخطل :
كذبتك عينك أم رأيت بواسط غلس الظّلام من الرّباب خيالا
(٦٩) لم يستفهم إنما أوجب أنه رأى بواسط غلس الظلام من الرباب خيالا..
«أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا» (٣٢) بل تأمرهم أحلامهم بهذا ثم رجع فقال :.
«أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ» (٣٢)
«أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ «٢»» (٣٧) أم هم الأرباب ويقال : تصيطرت علىّ اتخذتني خولا «٣»..
«أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ» (٣٨) هى السلّم وهو السلّم «٤» ومجاز «فيه» به وعليه وفى القرآن :
«وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» (١٩/ ٢٣) إنما هو على جذوع النخل

__
(١).- ٨٧٩ : ديوانه ص ١١٦ والطبري ٢٧/ ١٦ والقرطبي ١٧/ ٦٨.
(٢).- ١٠ «المصيطرون» : قال القرطبي (١٧/ ٧٥ : وفيه ثلاث لغات : الصاد وبها قرأت العامة والسين وهى قراءة ابن محيصن وحميد ومجاهد وقنبل وهشام وأبى حيوة وبإشمام الصاد الرأي وهى قراءة حمزة.
(٣).- ١٠- ١١ «المصيطرون... خولا» : روى تفسيره هذا عنه الطبري (٢٧/ ١٨).
«تصيطرت... خولا» : رواه القرطبي عن عطا الخول اسم يقع على العبد والأمه.
(٤).- ١٢ «السلم والسلم» : قال ابن دريد : والسلم يذكر ويؤنث وهو فى التنزيل مذكر (الجمهرة ٣/ ٥٠).


الصفحة التالية
Icon