مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٧٨
«مَعاذِيرَهُ»
(١٥) ما اعتذر به [من ] شىء..
«فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
(١٨) اتبع جمعه فإذا قرأناه : جمعناه، وهى من قول العرب : ما قرأت هذه المرأة سلى قط. قال عمرو بن كلثوم :
لم تقرأ جنينا (١).
«وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ» (٢٢) يقال : نضر اللّه وجهك وقد نضّر وجهك..
«فاقِرَةٌ» (٢٥) الفاقرة الداهية وهو الوسم الذي يفقر على الأنف «١»..
«بَلَغَتِ التَّراقِيَ» (٢٦) صارت النفس من تراقيه..
«وَقِيلَ مَنْ راقٍ»
(٢٧) من يرقى..
«وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ» (٢٩) مثل شمرت عن ساقها..
«فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى» (٣١) لم يصدّق فى الدنيا ولم يصلّ، «لا» هاهنا فى موضع «لم»، قال طرفة :
و أىّ خيس لا أفأنا نهابه وأسيافنا يقطرن من كبشه دما
«٢» [٩٢٢].
«يَتَمَطَّى» (٣٣) جاء يمشى المطيطا وهو أن يلقى بيديه ويتكفّأ «٣»..
«أَوْلى لَكَ فَأَوْلى » (٣٥) توعّد..
«أَنْ يُتْرَكَ سُدىً» (٣٦) لا ينهى ولا يؤمر، يقال : أسديت حاجتى «٤» تركتها.
(١).- ٦ «و هو... الأنف». رواه ابن قتيبة عن أبى عبيدة (القرطين ٢/ ١٩٤) وهو مروى فى الطبري (٢٩/ ١٠٥) عن أبى زيد.
(٢).- ٩٢٢ : لم أجده فى ديوانه من الستة وهو فى الكامل ص ٥١٢ له والقرطين (٢/ ١٩٤) من غير عزو. [.....]
(٣).- ١٣ «يتمطى... ويتكفأ» : انظر ما ورد فيه من الخبر عن النبي عليه السلام.
فى الطبري ٢٩/ ١٠٨.
(٤).- ١٥ «سدى... حاجتى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٢٣).