مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٨٦
«سورة عبس» (٨٠)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله :«تَصَدَّى» (٦) تعرّض له..
«تَلَهَّى» (١٠) تغافل «١» بغيره..
«إِنَّها تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ» (١١، ١٢) فمن شاء ذكره القرآن..
«بِأَيْدِي سَفَرَةٍ» (١٥) أي كتبة واحدها سافر..
«ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ» (٢١) أمر بأن يقبر «٢» قالت بنو تميم لعمر بن هبيرة لما قتل صالح بن عبد الرحمن : أقبرنا «٣» صالحا قال : دونكموه «٤»، والذي يدفن بيده هو القابر قال الأعشى :
لو أسندت ميتا إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر
«٥» [٩٢٩].
«أَنْشَرَهُ» (٢٢) أحياه، ولنشر الميت حيى نفسه قال الأعشى :
حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبا للميّت الناشر
(٦٠٩).
«حَدائِقَ غُلْباً» (٣٠) يقال : نخلة وشجرة غلباء إذا كانت غليظة..
«فاكِهَةً وَأَبًّا» (٣١) وأما الأبّ كل مرعى للهوام..
«تَرْهَقُها قَتَرَةٌ» (٤١) الغبرة.
__
(١).- ٣- ٤ «تصدق... تغافل» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فتح الباري ٨/ ٥٣٠.
(٢).- ٧ «فأقبره... يقبر» و٨ «و الذي.. القابر» : مروى عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٥٣٠]
(٣).- ٨ «أقبرنا» : أي ائذن لنا أن نقبره (اللسان).
(٤).- ٧- ٨ «قالت.. دونكموه» : الخبر فى القرطبي ١٩/ ٢١٧ وبعضه فى اللسان (قبر).
(٥).- ٩٢٩ : ديوانه ص ١٠٥ والطبري ٣٠/ ٣١ والقرطبي ١٩/ ٢١٧.


الصفحة التالية
Icon