مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٨٧
«سورة إذا الشّمس كوّرت» (٨١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» (١) مثل تكوير العمامة، تلفّ فتمحى..
«انْكَدَرَتْ» (٢) يقال : انكدر فلان انصب، قال العجّاج :
أبصر خربان فضاء فانكدر «١»
«٢» [٩٣٠].
«وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ» (٨) وأد ولده حيّا قال الفرزدق :
و منّا الذي منع الوائدات وأحيا الوئيد فلم يوأد
«٣» [٩٣١] وهو صعصعة بن ناجية جدّه..
«وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ» (١٣) أدنيت..
«فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» (١٥، ١٦) هى النجوم..
«وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» (١٧) قال بعضهم : إذا أقبلت ظلماؤه «٤»، وقال بعضهم :
إذا ولّى ألا تراه.
قال «وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ «٥»» (١٨) قال علقمة بن قرط :
__
(١).- ٣- ٥ «مثل... فانكدر» رواه القرطبي (١٩/ ٢٣٥) عن أبى عبيدة.
(٢).- ٩٣٠ : ديوانه ص ١٧.
(٣).- ٩٣١ : ديوانه ص ٢٠٣ واللسان (وأد) والقرطبي ١٩/ ٢٣١ وشواهد الكشاف ١٠٢.
(٤).- ١١ «إذا... ظلامه» الذي ورد فى الفروق : رواه ابن قتيبة عن أبى عبيدة (القرطين ٢/ ٢٠٥).
(٥).- ١١ ١٣ «و الليل... تنفس» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٣٣)


الصفحة التالية
Icon