مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٩
«فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً» (١٠٠) أي ثقلا وحملا وإثما..
«خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ» (١٠١) ذلك الوزر «يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا» (١٠١)..
«يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ» (١٠٣) يتسارّون «١» ويهمس بعضهم إلى بعض بالكلام وفى آية أخرى :«وَلا تُخافِتْ بِها» (١٧/ ١١٠)..
«وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً» (١٠٥) مجازها :
يطيّرها فيستأصلها. «فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً» (١٠٦) أي مستويا أملس..
«عِوَجاً» «٢» (١٠٧) مجازه مصدر ما اعوجّ من المحانى والمسايل والأودية والارتفاع يمينا وشمالا إذا كسرت أوله، وإن فتحته فهو فى كل رمح وسنّ وحائط..
«وَلا أَمْتاً» (١٠٧) مجازه لا ربى ولا وطئا أي لا ارتفاع ولا هبوط، يقال :
مدّ حبله حتى ما ترك فيه أمتا «٣»، أي استرخاء وملأ سقاءه حتى ما ترك فيه أمتا، أي انثناء
(١).- ٣ «يتسارون» كما فى الطبري ١٦/ ١٣٩ والقرطبي ١١/ ٢٤٥.
(٢).- ٧ «عوجا.. والأودية» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٣٢٩).
(٣).- ١١ «مد... فيه أمتا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٩/ ٣٢٩).