مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣٠
و قال يزيد بن ضبّة :
منعمّة بيضاء ليس بها أمت
«١» [٥٦٣] وقال الراجز :
ما فى انجذاب سيره من أمت
«٢» [٥٦٤].
«فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً» (١٠٨) أي صوتا خفيا «٣» وهو مثل الرّكز، ويقال :
همس إلىّ بحديث، أي أخفاه.
«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ» (١١١) فهى تعنو عنوّا أي استأسرت فهى عوان لربّها، واحدها عان بمنزلة الأسير العاني لأسره، أي ذليل، ومنه قولهم : النساء عوان عند أزواجهن «٤» «٥» «٦».
__
(١).- ٥٦٣ : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٢).- ٥٦٤ :«فى الطبري ١٦/ ١٤١ ونسبه صاحب اللسان للعجاج (أمت) ولم أجده فى ديوانه.
(٣).- ٥ «صوتا خفيا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ١٨/ ٣٢٩.
(٤).- ٥٦٥ : ولم أجده فيما رجعت إليه.
(٥).- ٥٦٦ : ديوانه ص ٣٨.
(٦).- ٥٦٧ : لم أجده فيما رجعت إليه.
(١).- ٥٦٣ : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٢).- ٥٦٤ :«فى الطبري ١٦/ ١٤١ ونسبه صاحب اللسان للعجاج (أمت) ولم أجده فى ديوانه.
(٣).- ٥ «صوتا خفيا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ١٨/ ٣٢٩.
(٤).- ٥٦٥ : ولم أجده فيما رجعت إليه.
(٥).- ٥٦٦ : ديوانه ص ٣٨.
(٦).- ٥٦٧ : لم أجده فيما رجعت إليه.