مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣٢
«وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ» (١١٣) مجازه بيّنا..
«لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى » (١١٩) أي لا تعطش ولا تضحى للشمس فتجد الحرّ، قال عمر بن أبى ربيعة.
رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت فيضحى وأمّا بالعشي فيحضر
«١» [٥٦٩].
«فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» (١٢٤) مجازه معيشة ضيقة، والضّنك توصف به الأنثى، والمذكّر بغير الهاء وكل عيش أو منزل أو مكان ضيّق فهو ضنك، قال عنترة.
إن المنيّة لو تمثّل مثّلت مثلى إذا نزلوا بضنك المنزل
«٢» [٥٧٠] وقال :
و إن نزلوا بضنك أنزل
«٣» [٥٧١]
«أ فلم نهد لهم» (١٢٨) أي نبين لهم ونوضّح لهم..
«لَكانَ لِزاماً» (١٢٩) أي فيصلا «٤» يلزم كل إنسان طائره إن خيرا فخير وإن شرّا فشر فلازمه.
__
(١).- ٥٦٩ : البيت هو الرابع عشر من القصيدة الأولى فى ديوانه وهو فى الكامل ص ٥٧١ والعيني ١/ ٣١٦ والخزانة ٢/ ٤٢١ والبيت أيضا فى الطبري ١٦/ ١٤٦ والقرطبي ١١/ ٢٥٤ وشواهد المغني ص ١٠، ٦٣.
(٢).- ٥٧٠ : ديوانه من الستة ص ٤٢ والقرطبي ١١/ ٢٥٨.
(٣).- ٥٧١ : لعنترة (ديوانه من الستة ص ٤٢ والطبري ١٤/ ١٤٧) تمامه :
إن يلحقوا أكرر وإن يستلحموا اشدد وإن نزلوا بضنك أنزل
(٤).- ١٢ «فيصلا» : رواه صاحب اللسان عن أبى عبيدة (لزم).
(١).- ٥٦٩ : البيت هو الرابع عشر من القصيدة الأولى فى ديوانه وهو فى الكامل ص ٥٧١ والعيني ١/ ٣١٦ والخزانة ٢/ ٤٢١ والبيت أيضا فى الطبري ١٦/ ١٤٦ والقرطبي ١١/ ٢٥٤ وشواهد المغني ص ١٠، ٦٣.
(٢).- ٥٧٠ : ديوانه من الستة ص ٤٢ والقرطبي ١١/ ٢٥٨.
(٣).- ٥٧١ : لعنترة (ديوانه من الستة ص ٤٢ والطبري ١٤/ ١٤٧) تمامه :
إن يلحقوا أكرر وإن يستلحموا اشدد وإن نزلوا بضنك أنزل
(٤).- ١٢ «فيصلا» : رواه صاحب اللسان عن أبى عبيدة (لزم).