مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٤٩
المعنى : وأسفله ينبت المرخ قال :
حوءبة تنقض بالضّلوع
«١» (٦٠١) أي تنقض الضلوع والحوأبة الدلو العظيم، يقال إنه لحوب البطن أي عظيمة قال الأعشى :
ضمنت برزق عيالنا أرماحنا ملء المراجل والصريح الأجردا
«٢» (٦٠٢) أي ضمنت رزق عيالنا أرماحنا والباء من حروف الزوائد..
«وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ» (٢٦) مجازه من قوله :
ليتنى كنت قبله قد بوّأت مضجعا
(٦٠٣) ويقال للرجل : هل تبوّأت بعدنا أي هل تزوجت..
«وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ» (٢٧) قوم يفتحون أول الحجّ وقوم يكسرونه وواحد الرجال راجل بمنزلة صاحب والجميع صحاب وتاجر والجميع تجار والقائم والجميع قيام يأتوك مشاة وعلى كل ضامر أي ركبانا «يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» (٢٧) أي بعيد قال :
يقطعن بعد النازح العميق
«٣» (٦٠٤).
«فَجٍّ» أي مسلك وناحية

__
(١).- ٦٠١ : الجمهرة ١/ ٢٣١ واللسان والتاج (حوب).
(٢).- ٦٠٢ : ديوانه ص ١٥٤ والطبري ١٧/ ٩٤ واللسان والتاج (جرد) وشرح أدب الكاتب للجواليقى ص ٣٨٠.
(٣).- ٦٠٥ : فى الكامل للمبرد ص ٦٥، ٢٢٤ والطبري ١٨/ ١٠ والاقتضاب ص ٤٥٨ والقرطبي ١٢/ ٣٥ والخزانة ٤/ ١٦٠.


الصفحة التالية
Icon