مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٥١
«فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها» (٣٦) أي سقطت، ومنها وجوب الشمس إذا سقطت لتغيب، وقال أوس بن حجر :
ألم تكسف الشمس والبدر وال كواكب للجبل الواجب
«١» [٦٠٨] أي الواقع :.
«وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ» (٣٦) مجازه السائل الذي قنع إليكم تقدير فعله : ذهب يذهب ومعناه سأل وخضع «٢» ومصدره القنوع، قال الشّمّاخ :
لمال المرء يصلحه فيغنى مفاقره أعفّ من القنوع
«٣» [٦٠٩] أي من الفقر والمسألة والخضوع. والمعترّ الذي يعتريك يأتيك لتعطيه تقول :
اعترّنى وعرّنى واعتريته واعتقيته إذا ألممت به قال حسّان :
__
(١).- ٦٠٨ : ديوانه رقم ٣ وهو فى الطبري ١٧/ ١٠٨ والسمط ص ٤٦٦ والقرطبي ١٢/ ٦٣.
(٢).- ١ «و كل... فزع» الذي ورد فى الفروق : رواه ابن دريد عن أبى عبيدة فى الجمهرة ١/ ٢١٥.
(٣).- ٦٠٩ : ديوانه ص ٥٦ والطبري ١٧/ ١١٠ والجمهرة ٣/ ١٣٢ والقرطبي ١٢/ ٦٤ واللسان (قنع).
(١).- ٦٠٨ : ديوانه رقم ٣ وهو فى الطبري ١٧/ ١٠٨ والسمط ص ٤٦٦ والقرطبي ١٢/ ٦٣.
(٢).- ١ «و كل... فزع» الذي ورد فى الفروق : رواه ابن دريد عن أبى عبيدة فى الجمهرة ١/ ٢١٥.
(٣).- ٦٠٩ : ديوانه ص ٥٦ والطبري ١٧/ ١١٠ والجمهرة ٣/ ١٣٢ والقرطبي ١٢/ ٦٤ واللسان (قنع).