مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٥٦
و يقال : سليلة وقال :
يقذفن فى أسلائها بالسلائل
[٦٢٣] وقال حسّان :
فجاءت به عضب الأديم غضنفرا سلالة فرج كان غير حصين
«١» [٦٢٤] ويقال لبن غضنفر أي خائر غليظ والأسد سمّى غضنفر لكثافته وعظم هامته وأذنيه، والغضنفر الغليظ من اللبن ومن كل شىء..
«سَبْعَ طَرائِقَ» (١٧) مجازها أن كل شىء فوق شىء فهو طريقة من كل شىء والمعنى هاهنا السموات لأن بعضهن فوق بعض..
«تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ» (٢٠) مجازه تنبت الدهن والباء من حروف الزوائد وفى آية أخرى «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ» (٢٢/ ٢٥) مجازه يريد فيه إلحادا قال الراجز :
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج نضرب بالبيض ونرجو بالفرج
(٦٠٥)
__
(١).- ٦٢٤ : ديوانه ص ٤٢٢- والطبري ١٨/ ١٦، ٢١/ ٥٥ والقرطبي ١١/ ١٠٩، واللسان (سلل).
(١).- ٦٢٤ : ديوانه ص ٤٢٢- والطبري ١٨/ ١٦، ٢١/ ٥٥ والقرطبي ١١/ ١٠٩، واللسان (سلل).