مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٥٧
أي نرجو الفرج..
«طُورِ سَيْناءَ» (٢٠) الطور الجبل قال العجّاج :
دانى جناحيه من الطّور فمرّ
«١» [٦٢٥] و«سَيْناءَ» اسم..
«بِهِ جِنَّةٌ» (٢٥) مجازها مجاز الجنون وهما واحد..
«فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ» (٢٧) مجازها فاجعل واحمل وفى آية أخرى «ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ» (٧٤/ ٤٢) قال عدى بن زيد :
و كنت لزاز خصمك لم أعرّد وقد سلكوك فى يوم عصيب
«٢» [٣٢٩] وبعضهم يقول اسلك بالألف قال :
حتى إذا أسلكوهم فى قتائدة شلّأ كما تطرد الجمالة الشردا
(٤٦)
«فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ» (٢٨) مجازه إذا علوت على السفينة وفى آية أخرى :«عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى » (٢٠/ ٥) أي علا وقال آخرون : حتى إذا كنت أنت ومن معك فى الفلك، لأن «فى» و«على» واحد كقوله «وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» (٢٠/ ٧١) أي على جذوع النخل

__
(١).- ٦٢٥ : فى ديوانه ص ١٧- والطبري ٢٠/ ٤١ وشواهد الكشاف ١٤٩.
(٢).- ٣٢٩ : من قصيدة فى الأغانى (الدار) ٢/ ١١١ وشعراء الجاهلية ٤٥١ والبيت فى الطبري ١٨/ ١٢.


الصفحة التالية
Icon