مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٦٠
«زُبُراً» (٥٣) أي قطعا، ومن قرأها زبرا- بفتح الباء- فإنه يجعل واحدتها زبرة كزبرة الحديد : القطعة.
«إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ» (٦٤) أي يرفعون أصواتهم كما يجأر الثور، قال عدى بن زيد :
إنّني واللّه فاسمع حلفى بأبيل كلما صلّى جأر
(٤٢٣).
«فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ» (٦٦) يقال لمن رجع من حيث جاء : نكص فلان على عقبيه «١»..
«سامِراً تَهْجُرُونَ» (٦٧) مجازه : تهجرون سامرا «٢» وهو من سمر الليل، قال ابن أحمر :
من دونهم إن جئتهم سمرا عزف القيان ومجلس غمر
«٣» [٦٢٧] وسامر فى موضع «سمّار» بمنزل طفل فى موضع أطفال «٤».
__
(١).- ٦- ٧ «يقال... عقبيه» : أخذ البخاري تفسيره هذا (انظر فتح الباري ٨/ ٣٣٩).
(٢).- ٨- ١١ «سامرا... أطفال» : قال الطبري (١٨/ ٢٦) وكان بعض البصريين يقول وحد ومعناه الجمع كما قيل طفل فى موضع أطفال ومما يبين عن صحة ما قلنا فى أنه موضع الوقت فوحد لذلك قول الشاعر : البيت.
(٣).- ٦٢٧ : والبيت فى القرطبي ١٢/ ١٣٧ أيضا
(٤).- ٦٢٩ : فى اللسان (حضر).
(١).- ٦- ٧ «يقال... عقبيه» : أخذ البخاري تفسيره هذا (انظر فتح الباري ٨/ ٣٣٩).
(٢).- ٨- ١١ «سامرا... أطفال» : قال الطبري (١٨/ ٢٦) وكان بعض البصريين يقول وحد ومعناه الجمع كما قيل طفل فى موضع أطفال ومما يبين عن صحة ما قلنا فى أنه موضع الوقت فوحد لذلك قول الشاعر : البيت.
(٣).- ٦٢٧ : والبيت فى القرطبي ١٢/ ١٣٧ أيضا
(٤).- ٦٢٩ : فى اللسان (حضر).