مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٦١
«أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً» (٧٢) أي إتاوة وغلّة كخرج العبد إلى مولاه، أو الرعية إلى الوالي. والخرج أيضا من السحاب ومنه يرى اشتقّ هذا أجمع قال أبو ذؤيب :
إذا همّ بالإقلاع هبّت له الصّبا وأعقب نوء بعدها وخروج
«١» [٦٢٩] قال ابو عمرو الهذلي : إنما سمى خروجا الماء الذي يخرج منه..
«عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ» (٧٤) أي لعادلون، يقال نكب عنه، ويقال : نكب عن فلان، أي عدل عنه، ويقال : نكب عن الطريق، أي عدل عنه..
«قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ» (٨٩) أي فكيف تعمون عن هذا وتصدون عنه ونراه من قوله : سحرت أعيننا عنه فلم ينصره..
«مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ» (٩٧) وهمز الشيطان غمزه الإنسان وقمعه فيه.

__
(١).- ٦٢٩ : ديوانه ص ٥٢، واللسان، والتاج (خرج). [.....]


الصفحة التالية
Icon