مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٦٧
«لُجِّيٍّ» (٤٠) مضاف إلى اللجة وهى معظم البحر..
«لَمْ يَكَدْ يَراها» (٤٠) لباب كاد مواضع : موضع للمقاربة، وموضع للتقديم والتأخير، وموضع لا يدنو لذلك وهو لم يدن لأن يراها ولم يرها فخرج مخرج لم يرها ولم يكد وقال فى موضع المقاربة : ما كدت أعرف إلا بعد إنكار، وقال فى الدّنوّ : كاد العروس أن يكون أميرا، وكاد النّعام يطير «١»..
«أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً» (٤٣) أي يسوق..
«ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً» (٤٣) أي متراكما بعضه على بعض..
«فَتَرَى الْوَدْقَ» (٤٣) أي القطر والمطر، قال عامر بن جوين الطّائى :
فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها
«٢» [٦٠٣]
__
(١).- ٥ «و العروس... يطير» : هذا مثل أو مثلين انظره فى الميداني (طبع حجر) ص ٤٩٧ والفرائد ٢/ ١٢٦، ١٣٠.
(٢).- ٦٠٣ : عامر بن جوين : شاعر جاهلى كان خليعا فاتكا وشريفا وفيا انظر حياته فى المعمرين رقم ٤٠ والشعراء ص ٥٤ والأغانى ٨/ ٦٦- والبيت من الأبيات المختلف فى عزوها وقال بعضهم إنه للخنساء ولم أجده فى ديوانها : وانظر الاختلاف فى الخزانة ١/ ٢١، ٣/ ٣٣٠ وهو فى الكتاب ١/ ٢٠٥ والطبري ١٨/ ١٠٦ والشنتمرى ١/ ٢٤٠ والقرطبي ١٢/ ٢٨٩ والعيني ٢/ ٤٦٤ وشواهد المغني ص ٣١٣.
(١).- ٥ «و العروس... يطير» : هذا مثل أو مثلين انظره فى الميداني (طبع حجر) ص ٤٩٧ والفرائد ٢/ ١٢٦، ١٣٠.
(٢).- ٦٠٣ : عامر بن جوين : شاعر جاهلى كان خليعا فاتكا وشريفا وفيا انظر حياته فى المعمرين رقم ٤٠ والشعراء ص ٥٤ والأغانى ٨/ ٦٦- والبيت من الأبيات المختلف فى عزوها وقال بعضهم إنه للخنساء ولم أجده فى ديوانها : وانظر الاختلاف فى الخزانة ١/ ٢١، ٣/ ٣٣٠ وهو فى الكتاب ١/ ٢٠٥ والطبري ١٨/ ١٠٦ والشنتمرى ١/ ٢٤٠ والقرطبي ١٢/ ٢٨٩ والعيني ٢/ ٤٦٤ وشواهد المغني ص ٣١٣.