مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٧٣
يا رسول المليك إنّ لسانى راتق ما فتقت إذ أنا بور
(٣٩٠) وقال بعضهم : رجل بور ورجلان بور ورجال بور وقوم بور، وكذلك الواحدة والثنتان والجميع من المؤنثة «١»..
«وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا» (٢١) مجازه لا يخافون ولا يخشون. وقال أبو ذؤيب :
إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها وحالفها فى بيت نوب عوامل
(٣٠٩) ويروى خالفها بالخاء..
«وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً» (٢٢) أي حراما محرّما، قال المتلمّس :
حنّت إلى النّخلة القصوى فقلت لها حجر حرام ألا تلك الدّهاريس
(٢٣٥) وفى آية أخرى «لِذِي حِجْرٍ» (٨٩/ ٥) أي لذى عقل ولبّ، ومن الحرام سمّى حجر الكعبة «٢»، والأنثى من الخيل يقال لها حجر..
«وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ» (٢٣) مجازه وعمدنا إلى ما عملوا «٣»، قال :
(١).- ٢- ٣ «بعضهم... المؤنثة» : انظر ما رواه صاحب اللسان عن أبى عبيدة فى تفسيره هذا (بور).
(٢).- ١١ «حجر الكعبة» قال الطبري : لأنه لا يدخل إليه فى الطواف وإنما يطاف من ورائه.
(٣).- ١٢- ١٣ «و عمدنا... عملوا» : فى الطبري ١٩/ ٣. (١٩/ ٢).