مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٧٤
فقدم الخوارج الضّلّال إلى عباد ربّهم فقالوا
«١» [٦١٢] إنّ دماءكم لنا حلال مثل الغبار إذا طلعت فيه الشمس وليس له مسّ ولا يرى فى الظل «٢»..
«يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً» (٢٦) أي شديدا صعبا..
«مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا» (٢٧) أي سببا ووصلة قال جرير :
أ فبعد مقتلكم خليل محمد ترجو القيون مع الرسول سبيلا
«٣» [٦١٣].
«وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ» (٣٠) وقال هاهنا فى موضع «يقول» والعرب تفعل ذلك قال الشاعر :
مثل العصافير أحلاما ومقدرة لو يوزنون بزفّ الرّيش ما وزنوا
[٦١٤] وهى فى موضع آخر لم يزنوا لأنهم لم يفعلوا بعد وقال :
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا منى وما يسمعوا من صالح دفنوا
«٤» (٢١٠) أي يطيروا ويدفنوا..
«لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ» (٣٢) مجازه لنطيّب به نفسك ونشجّعك.
(١).- ٦١٢ : الأشطار فى الطبري ١٩/ ٣ القرطبي ١٣/ ٢١. [.....]
(٢).- ٣- ٤ «و هو... الظل» : روى ابن حجر هذا الكلام عنه (فتح الباري ٧/ ٣٧٦).
(٣).- ٦١٣ : ديوانه ص ٤٥٤.
(٤).- ٦١٥ : ديوانه ص ٤٥٩.