مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٨
البدرىّ يقول : ولدت فاطمة «١» بنت الخرشب الكملة «٢» من بنى عبس لم يوجد كان مثلهم، أي لم يوجد مثلهم، «كان» فضل.
«كانَ بِي حَفِيًّا» (٤٧) أي متحفيا، يقال : تحفيت بفلان.
«وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا «٣»» (٥٢).
«وَاجْتَبَيْنا» (٥٨) أي اخترنا.
«وَبُكِيًّا» (٥٨) جمع باك «٤».
«لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً» (٦٢) أي هذرا وباطلا «إِلَّا سَلاماً» فالسلام ليس من الّلغو والعرب تستثنى الشيء بعد الشيء وليس منه وذلك أنها تضمر فيه، فكان مجازه : لا يسمعون فيها لغوا إلّا أنهم يسمعون سلاما، قال «٥» :
يا ابن رقيع هل لها من مغبق ما شربت بعد طوىّ الكربق
(٤٠٨)
__
(١).- ١ «فاطمة» : من بنى أنمار بن بغيض وهى إحدى منجبات قيس وهى أم الربيع بن زياد العبسي وهى تسير فى ظعائن من بنى عبس (انظر النقائض ص ٩٠).
(٢).- ١ «الكلمة» : كانوا أربعة والمشهور منهم هو عمارة بن زياد العبسي وأخوه الربيع وأخوه أنس الفوارس (انظر النقائض ص ١٩٣).
(٣).- ٤ «نجيا» : وقد مضى تفسيره فى آية (٨٠) من سورة يوسف. [.....]
(٤).- ٦ «و بكيا.. باك» : أخذه البخاري وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٣٢٤ :
هو قول أبى عبيدة وتعقب بأن قياس جمع باك بكاة مثل قاض وقضاة وأجاب الطبري (١٦/ ٦٥) بأن أصله بكوا بالواو الثقيلة مثل قاعد وقعود فقلبت الواو لمجيئها بعد كسرة.. إلخ.
(٥).- ١٠ «قال» : القائل هو صقر بن حكيم الربعي.
(١).- ١ «فاطمة» : من بنى أنمار بن بغيض وهى إحدى منجبات قيس وهى أم الربيع بن زياد العبسي وهى تسير فى ظعائن من بنى عبس (انظر النقائض ص ٩٠).
(٢).- ١ «الكلمة» : كانوا أربعة والمشهور منهم هو عمارة بن زياد العبسي وأخوه الربيع وأخوه أنس الفوارس (انظر النقائض ص ١٩٣).
(٣).- ٤ «نجيا» : وقد مضى تفسيره فى آية (٨٠) من سورة يوسف. [.....]
(٤).- ٦ «و بكيا.. باك» : أخذه البخاري وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٣٢٤ :
هو قول أبى عبيدة وتعقب بأن قياس جمع باك بكاة مثل قاض وقضاة وأجاب الطبري (١٦/ ٦٥) بأن أصله بكوا بالواو الثقيلة مثل قاعد وقعود فقلبت الواو لمجيئها بعد كسرة.. إلخ.
(٥).- ١٠ «قال» : القائل هو صقر بن حكيم الربعي.