مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٨٠
و قال :
بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن فى كل مجثم
«١» [٦٢٥].
«إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً» (٦٥) أي هلاكا ولزاما لهم ومنه رجل مغرم بالحب حب النساء من الغرم والدّين قال الأعشى :
فرع نبع يهتزّ فى غصن المج د غزير النّدى شديد المحال (٣٧٥)
إن يعاقب يكن غراما وإن يع ط جزيلا فإنه لا يبالى
و قال بشر بن أبى خازم :
و يوم النسار ويوم الجفا ر كانوا عذابا وكانوا غراما
«٢» [٦٢٦] أي هلكة..
«ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً» (٦٦) أي قرارا وإقامة لأنه من أقام أي مخلدا ومنزلا، وقال جرير :
حيّوا المقام وحيّوا ساكن الدار
«٣» [٦٢٧] وقال سلامة بن جندل :
يومان يوم مقامات وأندية ويوم سير إلى الأعداء تأويب
(٥١٦)
__
(١).- ٦٢٥ : هذا البيت من معلقة زهير (فى ديوانه ص ٥) وهو مما استشهد به المفسرون وأصحاب اللغة فى تفسير الآية ولكن عجز البيت لا يوافق عجز البيت الذي ورد فى النسختين اللتين بأيدينا فأثبتناها فى الفروق والبيت فى الطبري ١٩/ ١٩ والجمهرة ٢/ ٢٣٨ واللسان والتاج (خلف) والقرطبي ١٣/ ٦٥. [.....]
(٢).- ٦٢٦ : فى الطبري ١٩/ ٢١ والجمهرة ٢/ ٨١ والاقتضاب ص ٣١٦ ومعجم البلدان ٢/ ٨٩، ٤/ ٧٧٩ وينسب فى اللسان إلى الطرماح (غرم).
(٣).- ٦٢٧ : ديوانه ص ٣٨٠.
(١).- ٦٢٥ : هذا البيت من معلقة زهير (فى ديوانه ص ٥) وهو مما استشهد به المفسرون وأصحاب اللغة فى تفسير الآية ولكن عجز البيت لا يوافق عجز البيت الذي ورد فى النسختين اللتين بأيدينا فأثبتناها فى الفروق والبيت فى الطبري ١٩/ ١٩ والجمهرة ٢/ ٢٣٨ واللسان والتاج (خلف) والقرطبي ١٣/ ٦٥. [.....]
(٢).- ٦٢٦ : فى الطبري ١٩/ ٢١ والجمهرة ٢/ ٨١ والاقتضاب ص ٣١٦ ومعجم البلدان ٢/ ٨٩، ٤/ ٧٧٩ وينسب فى اللسان إلى الطرماح (غرم).
(٣).- ٦٢٧ : ديوانه ص ٣٨٠.